منتديات كشك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات تهتم بامور المسلمين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح متن الأجرومية 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد التواب
عضو نشيط
عضو نشيط
عبد التواب


عدد الرسائل : 38
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

شرح متن الأجرومية 3 Empty
مُساهمةموضوع: شرح متن الأجرومية 3   شرح متن الأجرومية 3 Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 09, 2008 10:16 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

شرح المقدمة الأجرومية

3

للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن أجروم الصنهاجي


رحمه الله و أحسن اليه




الشارح الشيخ امداد الله البلوشي حفظه الله و أحسن اليه





السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيها الإخوة الكرام،السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نبدأ الدرس على بركة الله،
في الدرس الماضي تكلمنا عن علامات الفعل، ذكرنا من ضمن ذلك علامات الفعل المضارع

أولا العلامة المشتركة : وهي دخول قد فهي مشتركة بين الفعل الماضي و الفعل المضارع
فمثلا تقول ، قال الله تعالى : قد أفلح المؤمنون" دخلت على الفعل الماضي
و أفادت التحقيق،
تقول قد نجح الطالب ، أي تحقق نجاحه
قد وصل المسافر
و أما إذا أدخلتها على الفعل المضارع فتفيد التقليل أو الشك، إلا في بعض الأحيان تدل على التحقيق، خاصة إذا كان هذا في كتاب الله،" قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا"
فهنا ما نقول إنها تدّل على الشك ، و إنما تدل على التحقيق لأن علم الله محقق ،
بل كلمة قد في القرآن فإذا جاءت فهي للتحقيق، لأن هذا بالتتبع
بالتتبع وجدنا أن الأمثلة في القرآن ،إذا دخلت فيها قد على الفعل المضارع تفيد التحقيق،
طيّب هذه العلامة المشتركة بين الفعل الماضي و الفعل المضارع
فمثال على ،قد تدخل على الفعل المضارع و تفيد التقليل ،أو الشك ،
نعم تفضلوا انتم هاتوا أمثلة
قد....... فعل مضارع و تفيد الشك أو التقليل،
من يأتي بمثال
نعم ، قد يتصدق البخيل ، هذا قليل
قد ينجح الكسول ،نعم هذا أيضا قليل
و لكن إذا قلنا : قد يصل المسافر، فإننا نشك في وصوله،ما ندري ، المسافر بعيد عنا قد يصل و قد لا يصل
قد تكتب،نعم ،يعني قد تكتب و قد لا تكتب،
قد يأتي القطار.
طيّب ، هناك علامة أخرى، مختصة بالفعل المضارع، أو علامات
من يذكر الشيء مهنا:
*أنه يقبل التاء في أوله ،نعم ، أي حروف المضارعة المجموعة في أنيت
فالهمزة مثاله:
أُكْتُبُ
و النون : نَكْتُبُ
و الياء : يكتبُ
و التاء : تكتبُ أنت أو تكتب هي ،
تقول هي، أو تقول أنتَ، يقول هو
إذن هذه الأمثلة لحروف المضارعة ، طيّب ،و ذكرتم أيضا من علامات الفعل المضارع دخول سوف و السين التي تدلّ على التسويف ، بعضهم يعبرون بالتنفيس ،و بعضهم يعبرون بالتسويف ، و المعنى أنها تدل على أن هذا الفعل ، سوف يحصل بعد زمن التكلم ، سوف وقتها متأخر و السين وقتها قريب، فإذا قلت : سأكتب الدرس يعني بعد قليل ، و لكن سوف أكتب يعني ممكن أن تكتب بعد ساعتين أو يوم و هكذا،
ومن علامات الفعل المضارع أنه يقبل نون التوكيد ، و لكن نون التوكيد علامة مشتركة بين فعل الأمر و الفعل المضارع
فمثال دخولها على فعل الأمر اجلسن، و في الفعل المضارع لتجلسن
إذن هي علامة .... صحيحة ، و لكن ليست مختصة
و لكن العلامة المختصة السين و سوف و لم
"لم" تدخل على الفعل المضارع ، لم يأت ، لم يحضر، لم يجلس
طيّب ، ما هي علامة فعل الأمر ، علامة فعل الأمر أنه يقبل ، دخول نون التوكيد ، مع الدلالة على الطلب،
و من العلامات أيضا، قبول ياء المخاطبة، ومن العلامات أيضا قبول ياء المؤنثة المخاطبة ،يعني لابد من اجتماع هاذين الأمرين
الأمر الأول الذي لابد منه ، أن يدل على الطلب
و أما الثاني فقد يكون ، يعني أحد الأمرين ، إما قبول نون التوكيد ،أو ياء المؤنثة المخاطبة
فمثال دخول نون التوكيد : اجلسن ، أكتبن ، احفظن
و مثال ياء المؤنثة المخاطبة: اجلسي ، احفظي ،
ليس شرطا أن كل فعل أمر يكون فيه نون التوكيد ، بل انه يقبل الدخول ، يعني بمعنى تستطيع أن تدخلها عليه، و لكن في بعض الأحيان يأتي : اجلس ما تقول اجلسن ، تستطيع أن تدخل فتقول أيش، اجلسن، وهكذا

طيب علامة الفعل الماضي: أنه يقبل دخول تاء التأنيث الساكنة، لماذا قلنا الساكنة؟ لإخراج تاء التأنيث المتحركة.
فإن تاء التأنيث المتحركة قد تأتي في آخر الاسم و قد تأتي في أول الفعل المضارع.
مثال مجيئها في آخر الاسم: مدرسة، واسعة و هكذا...
أو في أول الفعل المضارع مثل أنت تجلسين فهذه تاء التأنيث و لكنها أتت في بداية الفعل المضارع.
طيب، و من علامات الماضي أنه يقبل دخول قد و لكن كما قلنا إنها علامة غير مختصة و إنما علامة مشتركة.
و كذلك يقبل تاء الضمير، تاء الضمير يدخل فيه تاء المخاطَب و تاء المتكلم و تاء المخاطبة فتقول جلستَ جلستِ جلستُ و يمكن أن يكون هذه التاء نائب فاعل، أُكرمتَ أُكرمتِ أُكرمتُ و ممكن أن نكون اسم الفعل الناسخ كنتِ كنتََ كنتُ فكلمة تاء الضمير يشمل هذه الأمثلة.
بقيت علامة الحرف: الحرف ما لا يقبل علامة الاسم و لا علامة الفعل و من علامات الحرف أيضا أنه لا معنى له في ذاته و لكن معناه إنما يكون في جملة يعني له معنى و لكن هذا المعنى لا يفهم إلا إذا كان هذا الحرف في جملة أما لوحده فلا يفهم معناه مثل من و عن ... هذه لوحدها لا تكون دالة على الشيء إلا إذا انضمت إلى غيرها نعم
الحرف ما لا يصلح معه علامة فقس على قولي تكن علّامة
طيب، مثال الحروف: الحروف الناسخة و حروف الجر و حروف القسم هذه كلها مبنية و كلها يعني لا تقبل علامة الاسم و لا علامة الفعل.
بعد ذلك نبدأ في الإعراب: تعريف الإعراب و تعريف البناء
قال المؤلف رحمه الله تعالى:
باب الإعراب:
يقال أعرب عن الشيء يعني أفصح عنه يعني وضحه
نقول أعربت عما في نفسي يعني وضحت ما في نفسي و أخبرت الناس بذلك و وضحت لهم فالإعراب في اللغة الإفصاح عن الشيء و إيضاحه
أما الإصطلاح هو تغير أو كما قال المؤلف رحمه الله ابن آجرّوم:
هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا
تغيير أواخر الكلم لأن النحو يبحث في أواخر الكلم أما الصرف فإنه يبحث بناء الكلمة فمثل ذهب يذهب ذهابا، هذا إذا درسنا الكلمة من أولها إلى آخرها و نقول بفتح أوله و ثانيه و ثالثه هذا متعلق بعلم الصرف و أما علم النحو فهو متعلق بآخره، ذهب يعني نبحث الحركة الأخيرة أو الحركة على الحرف الأخير.
تغيير أواخر الكلم لماذا تختلف أواخر الكلم؟
بسبب اختلاف العوامل الداخلة عليها. فمثلا الرفع يكون بسبب الابتداء و بسبب كونه مثلا فاعلا، و النصب يكون مثلا بسبب كونه مفعولا أو بسبب دخول حرف ناسخ على الفعل المضارع و نحو ذلك أو يكون مجرورا مثلا بسبب كونه مضافا إليه أو بسبب كونه نعتا لأسم مجرور أو بسبب دخول حرف جر.
فتختلف الحركة باختلاف العوامل الداخلة على هذه الكلمة.
مثال ذلك:
· مثلا كلمة محمد:
محمد مجتهد هنا كلمة محمد مرفوعة
ممكن في مثال آخر نراها منصوبة: رأيت محمدا أكرم محمدا ناد محمدا...
ممكن في مثال ثالث نراه مجرورا: نظرت إلى محمد مررت بمحمد اذهب إلى محمد...
· ممكن نأخذ مثلا كلمة علي:
هذا عليٌ، هنا مرفوع لأنه خبر. جاء علي هنا أيضا مرفوع لأنه فاعل.
لكن في مثال آخر تراه منصوبا، رأيت عليا، أو أكرمت عليا أو ناديت عليا فقلت له تعال يا علي اجلس بجواري مثلا.
تقول مثلا ذهب إلى علي، نظرت إلى علي، مررت بعلي و هكذا
· نقول إن هذه التغييرات يمكن أن تكون لفظية يعني ظاهرة و إما أن تكون مقدرة فأما المنطوقة الظاهرة هذه التي أتينا بها و لكن المقدرة مثاله جاء موسى فكلمة موسى لا تظهر عليها الحركة و لكن نقول هي مرفوعة بضمة مقدرة و لا يمكن أن تظهر الحركة على الألف فنقول موسى فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر و معنى التعذر يعني شيء مستحيل لا يمكن أن تأتي بضمة على ألف.
· ممكن تجعلها في محل نصب فتقول مثلا رأيت موسى و ناديت موسى أكرمت موسى و كلمت موسى أو الأمثلة التي وضعها الأخ رأيت الفتى هنا منصوبة بفتحة مقدرة جاء الفتى فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة مررت بالفتى مجرور علامة جره الكسرة المقدرة لأنه لا يمكن تظهر الحركات على كلمة الفتى فنقول منع من ظهورها التعذر هنا على الألف و لكن في مستوى آخر ما تقول التعذر تقول الثقل مثلا جاء القاضي لم ينطق العرب بكلمة القاضي هنا بالضمة لم يقولوا جاء القاضيُ مع أنه يمكن و لكنهم يحذفون هذه الضمة و يجعلون بدلها السكون و الياء لأنه أخف.
· فيقدرون الحركة، جاء القاضي فنقول القاضي فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل و إلا يمكن كما نطقنا قبل قليل قلنا
· ايش؟ جاء القــاضيُ لأنها ليس مستحيلة النطق و لكن ثقيلة و العرب يحبون الخفة في الكلام و لذلك اللغة العربية يعني من أخف اللغات على السمع و على اللسان بل هي من أجمل اللغات و خاصة أنها لغة كتاب الله و لغة سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
· أيضا قد تكون الحركة مقدرة من أجل مناسبة الحرف فمثلا تقول هذا كتابي كتاب مضافة إلى الياء فليس بمستحسن أن تقول هذا كتابُ ثم تأتي بعدها بالياء، ضمة بعدها ياء يعني ثقيلة. و لذلك تكسر الباء من أجل هذه الياء فتقول كتاب خبر مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.

· لأن الذي يناسب هذه الياء هي الكسرة فأنت أتيت بالكسرة لتناسب الياء و لكن محملها محل ضمة.

  • و في موضع آخر يكون محلها محل فتح. و في موضع آخر يكون محلها محل كسر. هذه الكسرة الآن ليست علامة إعراب و إنما هي من أجل المناسبة و لذلك نقدر الحركات عليها فتقول هذا كتابي خبر مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة جاء غلامي، نفس الشيء، غلامي هذا فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. لأن الياء لا يناسبها إلا الكسرة.
    تقول مثلا قرأت كتابي، كتابي مفعول به منصوب و النصب يكون بالفتحة و لكن هنا لا تستطيع إظهار هذه الحركة لأن الياء هنا تمنع ظهور هذه الحركة فتجعلها كسرة و تقول منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، ما نقول مبنية و إنما نقول معربة بحركة مقدرة. ليست مبنية و إنما هي معربة بحركة مقدرة.

أما المبني فلا يمكن تغييره يعني بمعنى أنه كالبيت لا يتحرك من مكانه. سيأتي تعريف البناء، لأن البناء عكس الإعراب، الإعراب تغيير أواخر الكلم و البناء لم يذكره المؤلف و لكن هو المقابل و هو أنه لا يتغير حركة آخره لاختلاف العوامل الداخلة. فالمبني لا يتغير كالبناء، البناء مثلا الغرفة أو المسجد أو أي بناء، سمي المبني بذلك تشبيها بالبناء الحسي الذي يبقى في مكانه و لا يتحرك. و المعرب يعني يمكن نشب** بالسيارة التي تتحرك يعني يوم تراها واقفة أمام البيت و يوم تراها ماشية بالشارع و يوم تراها في مكان فهي متحركة متغيرة لا تجدها على حالة واحدة.
إذن هذه الأمثلة للحركات المقدرة.
إذن الإعراب هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.
أما البناء فإنه يبقى على حالة واحدة كما نطقتها العرب، و إن تغير محلها لو كانت في محل رفع أو نصب أو جر فلا يغير من نطقها و إنما يبقى نطقها ثابتا. مثل
· هذا رجل هنا في محل رفع و مع هذا قلنا هذا
· إذا جاءت في محل نصب نقول أكرم هذا الرجل، في محل نصب هذا
· مررت بهذا الرجل،
فتجد أن كلمة هذا ما تغيرت لا في وقت الرفع و لا في وقت النصب و لا في وقت الجر بل بقيت على حالة واحدة كما نطقتها العرب و لم تستطع أن تغير حركتها فهذه نقول ايش؟ مبنية.
فالمبني لا يتغير شكل آخره بتغير موقع الإعراب مهما كانت العوامل.
بعض الكلمات يختلف فيها العرب نطقا فمثلا حيث بعض العرب يبنيها على الضمة دائما و بعضهم يقول لا إذ أنها مثلا مبنية على الفتحة أو بعضهم يجعلها مكسورة و لكن هذه باختلاف اللغات و ليس باختلاف العوامل الداخلة عليها. فكلمة حيث مبنية و المشهور فيها و القول الأقوى فيها أنها مبنية على الضم و القول أنها مبنية بالفتح و كونها مبنية أحيانا بضمة و أحيانا بفتحة و أحيانا بكسرة فهذه هي اللغة الأقل. و لكن كل اللغات منقولة.
طيب إذن مقابل الإعراب هو البناء.
و البناء هو ثبات آخر الكلمة و عدم تغييرها لاختلاف العوامل الداخلة عليها.
مثال حيث:
· قال الله عز و جل: " و من حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام" هذه كلمة مبنية
· اجلس حيث جلس أخوك هنا أيضا مبنية
· جئت من حيث كان أخوك جالسا
فالمهم أن كلمة حيث مبنية و إن كان بعض العرب في كلامهم ينطقها بالفتحة أو بالكسرة. فهذه ليست حركة إعراب و إنما هي حركة بناء لاختلاف لغات العرب فيها.
من أمثلة الأسماء المبنية:
· الأسماء الموصولة: الذي التي
· و أسماء الشرط.
سؤال: هل نقول مضمومة و لا نقول مرفوعة لأنه مبني؟
الجواب: المبني نعم نعبر عنه فنقول مبني على الضم ما نقول مرفوع لأن الرفع و النصب و الجر و الجزم هذه للإعراب و أما المبني فنقول مبني على الضمة، مبني على الفتحة، مبني على الكسرة، مبني على السكون.
يعني ذكرنا مثالا للأسماء المبنية كالأسماء الموصولة و أسماء الشرط و نحو ذلك و سيأتي مزيد توضيح لهذا إن شاء الله
و لأننا بدأنا الدرس متأخرا فنكتفي بهذا المقدار و أسأل الله أن ينفعني و إياكم، إنه سميع مجيب.
و الآن إذا كان أحد منكم عنده سؤال فيمكن الإجابة على الأسئلة.
إذن لنلخص درسنا فنقول:
إن الإعراب هو تغير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها. و البناء لزوم الكلمة حالة واحدة لأن العرب نطقت هذه الكلمة هكذا و لم تتغير بسبب اختلاف العوامل الداخلة عليها.
مثال ذلك:
· هذا رجل، أكرم هذا الرجل، مررت بهذا الرجل.
· هؤلاء إخواني، أكرم هؤلاء الطلاب، مررت بهؤلاء الأفاضل.
و هكذا، فكل من كلمة هذا و هؤلاء اسمان مبنيان نطقتهما العرب هكذا. هذه، مثلا من الأسماء الموصولة الذي التي، من الحروف مثلا من، من يجتهد ينجح فهذه أداة شرط مبنية. و هكذا..
يعبر بالنسبة للحركات فيقال مرفوعة و منصوبة و مجزومة هذا بالنسبة للإعراب.
و يعبر بالضم و الفتح و الكسر و السكون بالنسبة للبناء فيقال مبني على الضم و لا يقال مرفوع. و إنما يعبر عن المبني بأنه مبني على الفتح، مبني على الضم، مبني على الكسر أو مبني على السكون.
لكن المعرب يقال مرفوع بضمة منصوب بفتحة مجرور بكسرة أو مجزوم بالسكون.(...)
سؤال: متى يكون التعذر و متى يكون الثقل؟
الجواب: يكون التعذر إذا كان على الألف فالحركات لا تظهر على الألف لكن الثقل على الياء و على الواو.
يدعو تستطيع أن تقول يدعُوُ و لكن ثقيلة فتقول يدعو فنقول يدعو فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل.
نعم الضمائر كلها مبنية و الحروف و أسماء الإشارة و الأسماء الموصولة و أسماء الأصوات نعم هذه كلها مبنية. و سوف يأتي تفصيلها إن شاء الله تعالى.
الأفعال منها ما هو مبني و منها ما هو معرب فالأصل في الأفعال هو البناء و لكن الإعراب هو الأقل و أما الأسماء فالأصل فيها الإعراب و البناء فيها قليل.
إذن الحروف كلها مبنية لا إعراب فيها (ليس هناك حرف معرب)
أما الأفعال فكما قلت أكثرها مبنية و قليل منها معرب
وما الأسماء فالأكثر فيها الإعراب و البناء فيها قليل (لأن المعرب لا يمكن حصره و أما المبني فيمكن حصره) و الله أعلم
طيب أنا أسألكم ما معنى لفظا أو تقديرا؟
الجواب:
اللفظ يعني ينطق به، يظهر و لكن التقدير فإنه لا ينطق به و لكن يقدر.
و بهذا تم الدرس و أسأل الله جل و علا أن ينفعني و اياكم إنه سميع مجيب. و صلى الله على نبينا محمد و على آله و أصحابه أجمعين.
ممكن نعطيكم أسئلة للواجب فنقول مثلا:
ـ أذكر العلامة المختصة بالفعل المضارع
2 ـ أذكر علامة مشتركة بين الفعل المضارع و الفعل الماضي
ـ أذكر علامة مشتركة بين الفعل المضارع و فعل الأمر
ـ ما معنى الإعراب و اذكر مثالا عليه
ـ ما معنى البناء و اذكر مثالا عليه

انتهى بفضل الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح متن الأجرومية 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كشك :: منتدى الغة العربية-
انتقل الى: