رسالة افزعتني كثيراً ودعتني الي الأضطراب فلذلك نقلتها لكم في المنتدى فكل منا لديه اطفال من ابناء او إخوان او اقارب يهتم لشأنهم
فأنشروها فالأمر خطير ويغفل عنه الكثير ؟!!
تقول الرسالة
المصدر مقالة باسم كيفن أرشر
Kevin Archer
أكتوبر 10 من سنة 94 في جريدة هيوستن كرونكل
Houston chronicle
وحصلة القصة في 2 أكتوبر من سنة 94 وصاحبتها هي السيدة (لورين أرشر) من مدينة شوقار لاند في ولاية تكساس، حيث قالت :
أخذت ابني (كيفن) إلى احد المطاعم للأكلات السريعة للاحتفال بذكرى ميلاده الثالث،
وبعد انتهائه من غدائه، سمحت له بالذهاب إلى قفص (بيت ) الكرات الملونة ليلعب بعض الوقت
ولكنه بعد عدة دقائق، بدأ البكاء ، فسألته عن سبب بكائه! فأشار لي إلى ظهره وقال لي: ماما إنه يؤلمني !
فنظرت إلى ظهره، ولم أجد شيئاً وقتها وبعد رجوعنا للبيت، قمت بتحميمه، فوجدت وقتها (النغزة) في الجزء الأيسر لمؤخرته
وبعد فحصها بدقة أكثر بدا لي وكأنه في دخل النغزة شظية من بقايا زجاج أو خشب ! وفي اليوم التالي، أخذت موعداً مع الطبيب لإزالتها
وتقول لورين: أنه وفي اليوم نفسه (قبل حلول اليوم التالي الذي تقرر فيه موعد الطبيب) بدأ الطفل، يرتجف، ويستفرغ، وتقلب سواد عينيه إلى داخل محاجرهما
فأخذته بعجل إلى قسم الطوارئ، وبعد إدخاله ببضع ساعات .. جاءني من يخبرني بوفاة طفلي الوحيد !!
وفهمت من الأطباء إن الشظية كانت عبارة عن رأس إبرة (المستخدمة للحقن تحت الجلد)
وقد انكسرت تحت جلده، وأفاد قسم التشريح بأن سبب الوفاة كانت بسبب جرعة هيروين زائدة!!
وفي اليوم التالي، قام رجال الشرطة بإزالة الكرات الملونة من قفص الكرات المذكور،
ووجدوا أكلا متعفنا، وحلويات نصف مأكولة، وحفاضات أطفال، وبقايا معلبات أكل ومشروبات ورائحة بول وعدة ابر من النوع الذي يستخدم للحقن تحت الجلد !!
ثم يقول صاحب الرسالة :
ان الذي مرر لي هذه المقالة، وروى لي هذه القصة مر بنفسه في تجربة قال لي فيها:
بينما كان ابني يلعب في قفص (بيت) الكرات الملونة في قسم لعب الأطفال في أحد المطاعم السريعة، جاءني وهو في حالة غضب عارم، يشتكي فقدانه ساعة يده.
وعندما ذهبت معه وحفرنا وحفرنا بين مئات وآلاف الكرات البلاستيكية الملونة، لم نجد الساعة،
وبديلاً عنها وجدنا بقايا تقيؤ وبقايا طعام عفن ، وعلب أكل ومشروبات فارغة (يعني بالعربي زبالة) وأشياء أخرى لا أريد ذكرها ..
ويقول انه عندما ذهب إلى مدير المطعم وبدأ بتهزيئه، قال له انهم يقومون بتنظيف قفص الكرات كل شهر !!؟
ولكن الراوي يشكك في مصداقية أنهم يقومون بذلك كل شهر .. حيث أن ما وجد من (زبالة) يحتاج عدة أشهر ليتراكم بهذه الصورة
ولذلك فقد قرر (وقررت معه) أن لا يلعب أطفالنا مرة أخرى في سلة أو قفص للكرات الملونة إطلاقا.
ومن ثم وجد المقال فزاد اصراره على منع ابنائه
اسأل الله أن يحفظنا جميعاً ومن نحب