Admin Admin
عدد الرسائل : 18 تاريخ التسجيل : 19/08/2008
| موضوع: البحر الزخار المعروف بمسند البزار أو مسند الصحابة كتاب الكتروني رائع الخميس أغسطس 21, 2008 3:18 am | |
| هو الشيخ الإمام، الحافظ الكبير، أبو بكر، أحمد بن عمروبن عبد الخالق، البصري، البزار، صاحب " المسند " الكبير. ولد سنة نيف عشرةومائتين. شيوخه:هدبة بن خالد، وعبد الأعلى بن حماد، وعبد الله بنمعاوية الجمحي، ومحمد بن يحيى بن فياض الزماني، ومحمد بن معمر القيسي، وبشر بن معاذالعقدي، وعيسى بن هارون القرشي، وسعيد بن يحيى الأموي، وعبد الله بن جعفر البرمكي،وعمرو بن علي الفلاس، وزياد بن أيوب، وأحمد بن المقدام العجلي، وإبراهيم بن سعيدالجوهري، وبندار، وابن مثنى، وعبد الله بن الصباح، وعبد الله بن شبيب، ومحمد ابنمرداس الانصاري، ومحمد بن عبدالرحمن بن الفضل الحراني، وخلقاًكثيراً. تلاميذه:ابن قانع، وأبو بكر الختلي، وأبو القاسم الطبراني،وأبو الشيخ الأصبهاني، وأحمد بن الحسن بن أيوب التميمي، وعبد الله بن جعفر بن أحمدبن فارس، وأحمد بن جعفر بن سلم الفرساني، وعبد الله بن خالد بن رستم الراراني،وأحمد بن إبراهيم بن يوسف الضرير، ومحمد ابن أحمد بن الحسن الثقفي، وأحمد بن جعفربن معبد السمسار، وعبد الرحمن بن محمد بن جعفر الكسائي، وأبو بكر محمد بن الفضل بنالخصيب، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن عطاء القباب، ومحمد بن أحمد بنيعقوب، ومحمد بن عبد الله بن ممشاذ القارئ، ومحمد بن عبد الله بن حيوية النيسابوري،وخلق سواهم. منزلته في الحديث, وكلام أهل العلم فيه: وقد ذكره أبوالحسن الدارقطني، فقال: ثقة، يخطئ ويتَّكل على حفظه. وقال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الإسناد والمتن. وقال الحاكم أبو عبد الله: سألت الدارقطني عن أبيبكر البزار، فقال: يخطئ في الإسناد والمتن، حدث بالمسند بمصر حفظاً، ينظر في كتبالناس، ويحدِّث من حفظه، ولم يكن معه كتب، فأخطأ في أحاديث كثيرة. جرحهالنسائي. وقال أبو سعيد بن يونس: حافظ للحديث. وقال الحافظ الذهبي: صدوق مشهور. وقال أبو الشيخ: كان أحد حفاظ الدنيا. وقال الخطيبالبغدادي: كان ثقة حافظاً صنف المسند وتكلّم على الأحاديث وبينعللها. وقالابن القطان الفاسي: كان أحفظ الناس للحديث. مصنفاته:1 - شرح موطأمالك. 2 - "المسند": وهما اثنان: صغير, كبير. 3 - كتاب الصلاة علىالنبي. 4 - كتاب الأشربة وتحريم المسكر. وفاته: ارتحل فيالشيخوخة ناشراً لحديثه، فحدَّث بأصبهان عن الكبار، وبغداد، ومصر، ومكة،والرَّملة. وأدركه بالرملة أجلُه، فمات في سنة اثنتين وتسعين ومائتين
| |
|